12 أبريل، 2024 1:04 ص
Search
Close this search box.

الناءي بالنفس .جانب الاعتدال

Facebook
Twitter
LinkedIn

الضربة الامريكية على المنشآت الكيماوية على سوريا .نتمنا ان لاتنعكس على السياسات العراقية .والالتزام بالسياسات الدولة العراقية التى يقودها السيد العبادي .ونتمنا اسكات الأصوات التى تطالب بالقتال .وتوبيخ وزير الخارجية الذي يهدد بخطاب غير مسؤول .يكفي قتال حافظوا على اولادنا حافظوا على عراقنا حافظوا على اللحمة العراقية من الضياع والمهالك .

الجزائر دفعت مليون شهيد في تموز 1962م لتحريرها من فرنسا .ولايزال يذكرها التاريخ .وابتعدت عن الحروب نهائياً .والتزمت بالجانب الانساني الوسط .

نحن دفعنا ثلاثة ملاين عراقي شهيد وثلاثة ملاين بين معوق وجريح .حروبنا منذ ستون عام ولايزال نزيف الدم مستمر بالعراق ولم نحصل على الرجال العقلاء .التى تمنع الصدام المسلح وتمنع الحروب وتتعامل مع الجميع بعقلانية وأخوة . وكان ممكن تلافي هذه الحروب من زمان لكن المسؤولين الذي حكموا العراق مصابين باامراض نفسيه وداء العظمة وانفصام بالشخصية وكثيره من أمراض الهوس والشهرة لم نحصل على حاكم قوي وعادل .يبتعد عن الحروب ويبنى العراق من الخراب القديم والجديد .وصدام حسين اربعون عام سبب لنا حروباً واوجاعاً . وعندما أراد بوش تغير صدام حتى ايران وقفت مع صدام وسهلت له بعض الإجراءات الضرورية . ك هبوط طائراتنا ولم تعيدها لنا بعد ان غيرت امريكا صدام .

شيخ زايد رحمه الله .شيخ قوي تعاون مع الإنكليز .الذين اكتشفوا النفط بالستينيات والسبعينات وصدروا النفط للخارج .واستلم الواردات واشار الى الإنكليز هيا عمروا الإمارات والان هي أرقي دولة .تضاهي اوربا بالعمران والنظافة . ولم يحارب . ايران احتلت الجزر الثلاثة ولم تسحب منها ولاتزال ايران محتلة الجزر الثلاثة والإمارات لم تحارب . بل تجاوزت الموضوع . لانها دولة معتدلة وصغيرة وتحافظ على شعبها .وايران دولة تحب الحروب ولهذا السبب تجاوزت الإمارات الموضوع .والتزمت جانب الصمت ..

الملاحظة الاخيرة ؛دائما اسأل هناك بالحكومات التى جاءت بعد التغير الاكثرية مقيمين بالدول الأوربية من زمان هم وعوائلهم سوا في امريكا او كندا او فينا ، او لندن . ويسند له منصب كبير او صغير . والى اولادة بالسفارات الخارجية وهو فاشل و لم يقدم اي خدمة انسانية او عمرانية او إنتاجية او خدمية للشعب العراقي . ينتظر راس الشهر ان يرسل اربع دفاتر او ثلاثة دفاتر من الدولارات مع السرقات الى عائلتة .المقيمة هناك ..وليس هذه العائلة متحملة الكدر والقهر والالم ،ولا متحملة الارهاب الذي هتك بالعراقيين .ولا متحملة معانات العراقية لنقص الخدمات .ماهي الفائدة اذن من هذا المسؤول السياسي الفاشل الذي جاء يسرق . اموال الشعب والبلد ومثله بالالف الموجودين في هذه الحكومات لعنهم الله الصوص الذين هدموا مدارسنا من البناء المسلح القوي . الى كرفانات ويتبرع بها بعض المواطنيين الخيرين .الله يعينك ياعراق ..يقول المثل من عاش بوجهين مات بدون وجه ..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب